بنت الجامعه بين نعيم الشهادة وعذاب العنوسة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من هذا المقال ومن خلال العنوان يتبين الحال والمقال وهذا المقال عبارة عن محوله فكريه واقعيه لما يدور في الواقع الذي نحن نعيشه فليس المقال ترفا عقليا ولا قصص روائيا ولا نقلا تارخيا بل من صميم مشاكل الحياة والواقع
ودراسة لما يدور في الساحة اليمنية بعد أن سبقت بعض المواضيع تجاه هذه الظاهرة التي قد يرغب فيها ناس ولا يرغب فيها آخرون
الظاهرة أو ألحاله أو المشكلة أو القضية التي نتناول دراستها هي بنت ألجامعه ومستقبل الزواج والشهادة
نضع ونصور حال المجتمع اليمني من خلال الزواج وتقاليد هذا الأمر
1- كثير من الشباب اليمنيين لا زالت الحميه أو العار العربي المتوارث موجود فيهم وموروث بين أيديهم فلذلك لا يحبون أي رجل أن يخاطب زوجته أو يكلم زوجته أو ينظر إليها
2- الشاب اليمني لا يرغب كثير في بنت تكلم الأجانب وتخلتط بغيره حتى قد يكون من أقاربه فربما تجد شخص زوجته لا تكلم أخوه فهذا من باب إما العادة وله وجهه في الشرع في عدم كلام الأجانب لأن أخوه يعتبر أجنبي لزوجته لكن كل هذا لا يمنع من الكلام للحاجات
3- الشاب اليمني والغالب فيهم يتزوج وعمره مابين الخامسة والعشرون وتحت أو تحت إلى عشرون وربما أقل من هذا السن ويندر من يزيد على هذا العمر
4- الشاب اليمني يثور فيه عدم الرغبة في أن يقال له بين الناس أن زوجته هي التي تعمل لتمون نفسها أو لتصرف على اعيالها وهو رجل ويراه عيب كبير وقدح في شرفه قدح عظيما
5- الشباب في العالم في الغالب وفي اليمن خصوصا لا يحب أن يتزوج بإمراه أكبر منه سنا وأكثر منه حالا وأحسن منه عالما
لأنه الأكبر غير مرغوب فيها ويحب الأصغر لأجل ألمداعبه و و و و و الخ
أحسن منه حالا حتى لا بذم بين الناس أنه تزوج لأجل حالها ومالها
وعلما لأنه يرى نفسه أقل منه في العلم وهي في الغالب تكون مترفعة عليه لأنه مهما كان فلأمر عقل إمرأه إلا من عصم الله
6- الرجل اليمني لا يرغب في زوجه قد قيل فيها في الماضي أنه عملت كذا سوى كان صحيح أو لم يكن ذالك صحيح ومن هذا تراه لا يرغب في زوجه ذهبت إلى بلاد ألغربه أو دخلت الجامعة وتكلمت مع الأجانب لأنه لا يخلو من شبه تطرأ على باله وأقل الشبه أن بنت ألجامعه ربما دخل في فؤادها وخامر عقلها من أحبته ورغبة فيه وحب الأول لا يزول ويبقى في الذكريات في العقول
هذا كله في الغالب وليس على الإطلاق نرجو الانتباه فأنه لكل قاعده شذوذ
من البديهي أنه لو تناولنا دراسة كل نقطه لأستغرق وقت يطول الأمر فيه لكن ندرس نقطه الزواج والعنوسه وهذا هو المقصود من المقال
ولا أحتجنا الى كتب ومؤلفات في هذه الامور
يدخل الطالب أو الطالبة إلى المدرسة في سن السابعة غالبا ويستمر في الدراسة في الإبتدائيه لمدة ست سنين
وبعدها الإعدادية لمدة ثلاث سنين
وبعدها الثانوية لمدة ثلاث سنين
إذا مدة الدراسة اثني عشر سنه وسبع في البيت أو الصباء
يكون تسع عشر سنه
7+6+3+3= 19
وهذا هو أجمل سن وأروع متعه العمر وجمال الدنياء ولو جمعت بحذافيرها
وخصوصا في هذا الزمن الذي يكون فيه الحليم حيران
وبعدها تدخل الجامعة إذا لم تكن توقفت لانتظار سنه أو سنتين ونفرض عدم الانتظار
وبعد سن التاسعة عشر
أربع جامعه فالمجموع
ثلاثة وعشرون سنه ذ
32 سنه
7+6+3+3+4= 23+2 طب 25+2 انتظار = 27
فالعمر هناء قد قرب من الخط الأحمر
هذا إذا لم يدخل طب أو هندسة وإلا سيكون سنتين زيادة فالمجموع ستة وعشرون
26 سنه
وحنا متفقين على أن الرجل في الغالب لا يحب الزواج بإمراه أكبر منه سنا
فأين الزواج ؟؟؟
وكم انتظار للوظيفة في اليمن لا يقل عن سنتين
وإذا كان هناك مواصله ماجستير ودكتوراه
كم سنه فوق السادسة والعشرون ؟؟
إذا كان هناك رسوب كم سيكون العمر للزواج ؟؟؟
ذهبت لذة العمر وصباه
ذهبت الحياة ألجميله وزينتها
ذهب الصباء بما فيه من حسن ومتعه
وهنا ء السؤال الذي لابد لكل من حاولت أن تنتحر بعمرها وتقفز بحياتها من شاهق وتجلب لنفسها كل كلام غير سائق وتهافت أقوال الناس عليها السابق واللاحق
هل تؤثرين حب الشهادة أم حب أتباع سنه الحياة وقانون الدنياء الذي جمع أبوك وأمك وجدك وكل أصحابك وأقربائك وكل من تعرفيه ؟
هل ستتخذ الشهادة يوما ما رجل في البيت تناديه ؟
هل ستكون الشهادة خطابا في الليل تنادميه ؟
هل الشهادة يوم ما سيحضر معاك إلى خارج البيت ؟
هل الشهادة أفضل من الزوج ؟
وهل وهل وهل وهل الخ
موضوع: بنت الجامعة بين نعيم الشهاده وعذاب العنوسه 
